5 شركات محلية استفادت من أعمال محطة أم الحول

qewc News

جريدة لوسيلالإثنين, 26 فبراير 201

م. الخلف: ضخ 136.5 مليون جالون لشبكة المياه أبريل القادم

أكد الرئيس التنفيذي لمحطة أم الحول للطاقة المهندس جمال الخلف، على حرص شركة الكهرباء والماء على إعطاء الأولوية للشركات الوطنية وكذلك المنتجات الوطنية في إنجاز مختلف مراحل مشروع محطة أم الحول. وأضاف لـ «لوسيل» أن نحو خمس شركات قطرية استفادت من عمليات التوريد لأعمال المحطة أبرزها شركة الجابر التي تولت مقاولة أعمال المدينة لمرحلة التناضح العكسي لإنتاج المياه، والشركة القطرية للكابلات الكهربائية، مصنع مسيعيد، الذي ينتج كابلات الأحمال المتوسطة والصغيرة وهو وكيل لشركة «ليكزس» الفرنسية، بالإضافة إلى أن أعمال الإنشاءات الحديدية تسلمتها شركات قطرية بديلة للشركات السعودية والإماراتية التي انسحبت من المشروع عقب الحصار، مؤكداً أن إنتاج هذه الشركات من الهياكل الحديدية بنفس جودة الشركات التي انسحبت.
وبين الخلف أن مشاريع محطات الكهرباء والماء فرصة للشركات الوطنية لتطوير قدراتها وجاهزيتها وكفاءتها حتى تتمكن من المنافسة، لافتاً إلى أن هذا النوع من المشاريع يتطلب خبرة وقدرات وتكنولوجيا متطورة.
وكشف الخلف أن مبيعات محطة أم الحول ستنعكس على الأرباح التشغيلية لشركة الكهرباء والماء في منتصف العام الحالي.
وتم إنجاز 98% من الأعمال الميكانيكية والهندسية للمحطة، التي تعتبر واحدة من كبرى محطات التحلية والتوليد في المنطقة، وبتكلفة تناهز 11 مليار ريال وبطاقة إنتاجية تبلغ 136.5 مليون جالون من المياه يوميا و2520 ميجاوات من الكهرباء.
وأكد الخلف تدشين غلايات المياه لبدء التشغيل التجريبي لمقطرات المياه والتوربينات البخارية، مشيرا إلى اكتمال وجاهزية 3 مقطرات من المقطرات الخمس في المحطة لاستقبال بخار وتحلية المياه، وكشف الخلف عن تدشين القطارتين نهاية أبريل القادم، ليبدأ إنتاج المياه بنسبة 100%، مضيفاً أن الإنتاج من المقطرات يبلغ 78.5 مليون جالون من المياه المحلاة بالتقطير الوميضي المتعدد المراحل، وتضخ المحطة حالياً كامل طاقتها الإنتاجية من المياه من تكنولوجيا التناضح العكسي البالغ 58 مليون جالون من المياه يومياً.
وبين الخلف أنه يجري إنتاج المياه في المحطة بطريقتين، الأولى عبر تكنولوجيا التناضح العكسي، والثانية بالطريقة الحرارية، مشيراً إلى أن ذلك يجعل من كلفة إنتاج المياه بسيطة وتنافسية للغاية مقارنة بإنتاج المياه بالطريقة الحرارية فقط، لافتاً إلى أن تكنولوجيا إنتاج المياه عبر التناضح العكسي، يتم في محطتي أم الحول ورأس أبو فنطاس.
وتبنت شركة الكهرباء والماء القطرية استخدام تكنولوجيا التناضح العكسي في محطة أم الحول، ومن خلال توسعة محطة رأس أبو فنطاس (أ-3)، أكبر نظام في المنطقة لتحلية المياه عن طريق هذه التكنولوجيا، وتنتج محطة رأس أبو فنطاس 36 مليون جالون من المياه المحلاة والمطابقة للمواصفات العالمية.
وتمثل محطة أم الحول إضافة نوعية لتأمين احتياجات الدولة من المياه والكهرباء، وخدمة التنمية الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة، حيث يساهم وجود المحطة في موقع إستراتيجي بالمنطقة الاقتصادية وبالقرب من ميناء حمد بوابة قطر للتجارة الخارجية والأمن الغذائي، مساهمة فعالة في جهود التنمية.
وتؤمن محطة أم الحول 25% من احتياجات الدولة بالكامل من الكهرباء و30% من احتياجات المياه، وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية نسبة 60% من مشروع محطة أم الحول، في حين تمتلك كل من قطر للبترول ومؤسسة قطر 5% لكل منهما، ويمتلك تحالف ميتسوبيشي تيبكو النسبة المتبقية وهي 30%..

تأهيل الشركات المحلية للمنافسة الدولية والفوز بعقود نوعية

قال رئيس مجلس إدارة شركة الدوحة للكابلات، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: إن فوز شركات قطرية بعقود بهذا الحجم الذي يناهز 2 مليار ريال، وتأمين احتياجات المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» من هذا النوع من الكابلات الذي يتطلب إنتاجه مستويات عالية من التطور والتقنية، يعكس المستوى الذي وصلت له الشركات القطرية بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة، والذي أهَّلَ هذه الشركات لأن تنافس شركات عالمية وتفوز بعقود نوعية، وتنجح في التصنيع في قطاعات حيوية وتساهم في بناء قطر.
وعبَّر الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن شكره لـ«كهرماء» لاهتمامها ودعمها للقطاع الخاص القطري الذي أصبح قطاعا قويا ومساهما حقيقيا في عملية التنمية، حيث أصبحت شركاتنا الوطنية قوية وتتحمل المسؤولية، مشيرا إلى أن قطر بفضل رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ستؤمن مختلف احتياجاتها من التصنيع المحلي، وهناك مصانع كثيرة سترى النور قريبا لخدمة قطاع الكهرباء والماء ومختلف القطاعات الأخرى.
وأضاف أن الشباب أصبح مؤهلاً لذلك وهناك تسهيلات كبيرة، مشددا على أن إنتاج الشركات والمؤسسات القطرية سيكون مميزا ومنافسا، وهدفنا الخروج للعالمية وتصدير منتجاتنا لمختلف الأسواق بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي محليا.

خالد الكواري: قرارات الحكومة داعم أساسي للاستثمار الصناعي

قال المستثمر خالد الكواري إن توجيه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتأجيل أقساط القروض لأصحاب المشاريع الصناعية التي تقرها اللجنة المعنية بوزارة الطاقة والصناعة لمدة تصل إلى 6 أشهر، بالإضافة إلى قرار شراء 100% من منتجات هذه المصانع إذا كانت مطابقة للمواصفات والمقاييس، سيدعم المستثمر في القطاع الصناعي، خاصة بالنسبة للمصانع التي تعثرت نتيجة تأخر الإنتاج أو عانت من مصروفات قبل فترة تشغيل المصنع دون أي عوائد مالية تذكر. وأضاف الكواري لـ «لوسيل» أن القرار نوع من مساعدة رجال الأعمال من جانب الدولة، خاصة تلك المصانع التي لم تقم بتسويق منتجها للوصول إلى مراحل جني الثمار وتحصيل الأرباح، مشيراً إلى أن تركيز هذا الدعم على المشاريع الصناعية يضمن توافر منتجات محلية بجودة عالية في السوق المحلي في أسرع وقت، لافتاً إلى أن قرار ربط شراء المنتج بكونه مطابقاً للمواصفات والمقاييس سيجعل رجل الأعمال القطري حريصا على أن يكون منتجه مطابقاً، وهو ما يؤهله لتصدير المنتج للأسواق الخارجية.
وعلى صعيد التمويل الصناعي يقوم بنك قطر للتنمية بتمويل الصناعات التحويلية المتعددة (الميكانيكية، الكيميائية والفيزيائية) ولها دور كبير على مجمل البنية الاجتماعية، حيث يقدم البنك تسهيلات لتنمية القطاع الصناعي بتمويل الأصول الثابتة كالمباني والإنشاءات، المعدات والآلات، وسائل النقل والانتقال، والأثاث وغيرها.