دولة قطـر


دولة قطر هي دولة ساحرة، سريعة النمو. تشتهر بدفء رمالها، وبحارها، وقبل كل شيء كرم شعبها. الضيافة في قطر تضيف بعداً جديداً كل يوم إلى المعنى الحقيقي للضيافة. يتميز هذا البلد الصغير نسبيا في الخريطة الدولية برمز الضيافة ومواطنيها الذين يعرفون بمكارم الأخلاق والقيم الإنسانية ومحبة السلام وطيب القلب.

يحيط بدولة قطر البحر الأزرق الهادئ حيث تشرق الشمس دائما، لذا فهي تدعوك لتجربة لمرة واحدة في العمر، الأمر الذي سيدفعك نحو الإثارة من أجل التمسك بتلك شبه جزيرة السلمية.

تقع دولة قطر في منطقة الشرق الأوسط حيث ثبلغ مشاريعها من البر الرئيسي السعودي مع الحدود البرية 60 كم ويتم تغطية 11521 كيلومتر مربع. ورغم أن قطر تعد دولة صغيرة إلا أن نفوذها المتنامي يمتد إلى ما وراء منطقة الخليج.
ومع تلالها الكلسية الرائعة في الغرب، والكثبان الرملية المميزة في الجنوب التي تأخذ شكل الهلال، تعتبر قطر أرض الطابع والثقافة والفرص.


قطر معروفة ببيئتها الآمنة وشواطئها البكر الغير مفسدة والكثبان الرملية الهائلة فضلاً عن البنية التحتية التي تشهد نمواً سريعاً ما يدفعها لجني ثمار الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسية والسياحية البعيدة المدى والمخطط لها بشكل جيد في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد المفدى، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

اليوم أكثر من نصف السكان في دولة قطر هم رعايا أجانب، ما يخلق مزيجاً جذاباً من الثقافات والقيم، والتي تسهم في إثراء الحياة في دولة صغيرة لديها طموحات كبيرة. يبدو أن الدوحة، عاصمة قطر أصبحت هي العاصمة الاجتماع في العالم.


قطاع الطاقة في قطر

و) رأس أبو فنطاس ب 2 (2RAF B)، بسعة 567 ميجاوات و30 غالون.

محطات الكهرباء والمياه المستقلة الأخرى لها وجود ملموس على جانب العرض حيث تدير شركة رأس قرطاس للطاقة أكبر مشروع لتوليد الطاقة في المنطقة، بقدرة إنتاج 2730 ميجاوات ، و63 غالون للمياه يوميا. ثالث أكبر منتج في البلاد من حيث القدرة على توليد الكهرباء (شركة الكهرباء والماء القطرية تأتي في المرتبة الثانية برصيد ست محطات بسعة 2050 ميجاوات) هي شركة مسيعيد للطاقة بسعة 2007 ميجاوات. المالك لشركة قطر للبترول هو الرابع برصيد 1025 ميجاوات و 60غالون من المياه يوميا ، يليها شركة رأس لفان للكهرباء بسعة 756 ميجاوات و40 غالون يوميا.

ونما الطلب على الكهرباء بسرعة نظرا للنمو الاقتصادي والسكاني السريع ، بأكثر من أربعة أضعاف في 12 عاما حتى عام 2012 وصل إلى 32 مليار كيلووات في الساعة وفقا لتقييم الأثر البيئي، وارتفع إلى 36.1 مليار كيلووات في الساعة في عام 2014، وفقا للتقرير السنوي لكهرماء في هذا العام، بزيادة 12.1٪ عن عام 2013، في حين بلغت ذروة الطلب على الكهرباء والتي بلغت 6740 ميجاوات، بزيادة قدرها 12.3٪. وزاد ذروة الطلب مرة أخرى في عام 2015 إلى نحو 7000 ميجاوات، وفقا لشركة الكهرباء والماء القطرية، مع نمو متوقع من 6 إلى 8٪ في عام 2016 حيث يتم استهلاك معظم القوة من قبل السكان. إجمالي التوليد في عام 2014 – وهو العام الأخير الذي توفر فيه البيانات – تم استهلاك نحو 57٪ للمقيمين، و 30٪ للصناعة، 7٪ للمستهلكين مساعد و6٪ لخسائر النقل.

ارتفع إجمالي استهلاك المياه في قطر إلى 535 متر مكعب في عام 2015، وفقا لبيانات كهرماء، وذلك مقارنة بزيادة قدرها 195 متر مكعب في عام 2005. وفي الوقت الحاضر قطر لديها ما يكفي من المياه الصالحة للشرب المخزنة في الاحتياط لتزويد البلاد لمدة 48 ساعة، ورغم أن لديها وفرة الإنتاج القادرة على تلبية الطلب، فإن أي انقطاع للعمليات في هذه الوحدات يكون له أثر سلبي على الشركات وحياة المقيمين.

وحدات الإنتاج في البلاد تقع بشكل عام في إحدى الفئتين التاليتين:

1) منتجي المياه المستقلة (IWPs)

2) المياه المستقلة ومشاريع الطاقة (IWPPs)

وهذا الأخير هو أكثر شيوعا نظرا للعلاقة التقليدية بين المياه وإنتاج الطاقة في قطر

منتج المرافق الرئيسية في البلاد يتمثل في شركة الكهرباء والماء القطرية (QEWC)، والتي تعد ثاني أكبر مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط للكهرباء والماء.

في قطر، وفقا للشركة، تمتلك حصة 62٪ من سوق الكهرباء و 79٪ من سوق المياه. تأسست في عام 1990 كأول شركة خاصة في المنطقة، وتخلت شركة الكهرباء والماء القطرية عن السيطرة على وحدات إنتاج كهرماء في عام 2002، واليوم هي شركة مساهمة عامة مملوكة بنسبة 52٪ من قبل الدولة و 48٪ من الشركات الخاصة والأفراد. في المقابل، تحتفظ بجزء من الملكية في ستة مرافق محلية منتجة أخرى.

بين مختلف المرافق في البلاد، شركة الكهرباء والماء القطرية تنتج 5432 ميجاوات من الكهرباء و 258 غالون من المياه يوميا. كما أنها تمتلك وتدير مباشرة ست محطات:

أ) رأس أبو فنطاس أ (RAF A) بقدرة إنتاجية يومية تتكون من 497 ميجاوات من الكهرباء و 55 غالون من المياه

ب) رأس أبو فنطاس 1 أ (RAF A1) ، بسعة 45 غالون.

ج) رأس أبو فنطاس 2 أ (RAF A2)، بسعة 36 غالون.

د) رأس أبو فنطاس ب (RAF B)، بسعة 609 ميجاوات من الكهرباء و 33 غالون.

ه) رأس أبو فنطاس ب 1 (1RAF B) ، بسعة 376.5 ميجاوات.


 

الطاقة الشمسية


يوجد طريقة واحدة لتحقيق أهداف قطر للحد من استخدام الوقود الأحفوري من خلال الطاقة الشمسية، لا سيما بالنظر إلى وفرة أشعة الشمس في البلاد. ووفقا لمركز تكنولوجيا المناخ والشبكة، تعادل إمكانيات الطاقة الشمسية السنوية لكل كيلومتر مربع من التربة القطرية 1.5 برميل من النفط. وإدراكا لهذا، تدفع السلطات المشاريع الكبرى في هذا القطاع، تم الإعلان في ديسمبر 2012 عن خطة استثمارية ضخمة بهدف إنتاج 1800 ميجاوات من الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة الشمسية بحلول عام 2020 – وهو ما يعادل 2٪ من احتياجاتها من الطاقة المتوقعة في قطر كما تزيد الأهداف لتلبية 20٪ من الطلب على الطاقة مع الطاقة الشمسية بحلول عام 2030. وهذه القدرة الجديدة سوف تساعد على تلبية الطلب من قطاع المرافق العامة، التي تمثل حاليا حوالي 40٪ من الاستهلاك المحلي، وسيكون لها تأثير كبير على هوامش التكلفة و الاستدامة.

في ديسمبر 2015 وقعت شركة الكهرباء والماء القطرية مذكرة تفاهم مع قطر للبترول لإنشاء من 40 إلى 60 مشروع مشترك جديد لمتابعة مشاريع الطاقة الشمسية برأسمال مبدئي قدره 1,82 مليار ريال قطري أي ما يعادل 500 مليون دولار أمريكي.