محفظة استثمارات نبراس تضاعفت إلى 7 مليارات ريال

qewcNews

  • 8 آلاف ميجاواط إنتاج الشركة بحلول 2026
  • وقعنا مذكرة تفاهم مع أكبر شركة هندية لتعزيز التعاون في الطاقة
  • نتوقع أرباحاً أفضل في 2019 والعام الجاري
  • نركز على مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة
  • الاستثمار في مشاريع جديدة خلال 2020
خالد جولو الرئيس التنفيذي للشركة في حوار لـ الراية الاقتصادية:
  • 6 جيجاواط حجم إنتاج مشاريعنا الحالية
  • ننظر حالياً في الدخول إلى الكويت والمغرب
  • نسعى إلى الاستثمار في إفريقيا خلال العامين المقبلين
  • إضافة 800-1000ميجاواط من الإنتاج إلى محفظة الشركة سنوياً
  • 25%نسبة التقطير.. واهتمام بتطوير الكوادر الوطنية
  • نبراس حققت مكانة عالمية.. والشركات تتطلع إلى الاستثمار معنا
  • تنويع الخريطة الجغرافية ونتواجد في 14 استثماراً بـ 7 دول
  • 355 مليون ريال أرباح الشركة في 2018
  • الاستثمار في مشاريع لإنتاج المياه خلال 3 أعوام
  • إنجازات كبيرة في الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية

حوار – محمود عبد الحليم:

كشف السيد خالد محمد جولو الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة «نبراس» أن محفظة استثمارات الشركة تضاعفت خلال 5 سنوات إلى 7 مليارات ريال (2 مليار دولار) مقارنة مع 3.65 مليار ريال (مليار دولار) كرأس مال عند التأسيس. وقال في حوار لـ الراية الاقتصادية بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيس الشركة إن محفظة إنتاج الشركة ارتفعت إلى 6 جيجاواط (6 آلاف ميجاواط) عبر 14 استثمارا في 7 بلدان. وقال الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة إن الشركة حققت إنجازات مهمة وكبيرة خلال 5 سنوات، وأصبحت تتمتع بمكانة وسمعة عالمية جعلت الشركات العالمية في مجال الطاقة تتطلع إلى التعاون والمشاركة معها في مشاريع قائمة أو جديدة. وأشار إلى أننا نتطلع إلى الدخول في أسواق جديدة خلال العام الجاري 2020.. موضحا أن الشركة تتميز بتنوع الخريطة الجغرافية لاستثماراتها، فهي تتواجد في 5 أسواق تضم منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، جنوب شرق آسيا،، أوروبا، وأمريكا اللاتينية. وقال إن الشركة تنظر حاليا في الدخول إلى الكويت والمغرب باعتبارهما من الأسواق الواعدة في إنتاج الطاقة، كما نسعى إلى التواجد في أكثر من دولة أفريقية خلال العامين القادمين مع النمو القوي للعلاقات بين قطر ومعظم الدول الأفريقية. وأشار إلى أن الشركة لديها خطة استراتيجية تسعى من خلالها إلى إضافة من 800 إلى 1000 ميجاواط سنويا وصولا بمحفظة إنتاج الشركة إلى حوالي (8 آلاف ميجاواط) بحلول عام 2026 بإذن الله.

وأكد على الاهتمام بالكوادر الوطنية والعمل على تطوير مهاراتهم باستمرار.. مشيرا إلى أن نسبة التقطير بلغت في الوقت الحالي حوالي 25%. هنا تفاصيل الحوار:

• احتفلت شركة نبراس للطاقة بمرور 5 سنوات على التأسيس.. كيف ترى الإنجازات التي حققتها الشركة خلال الفترة الماضية؟

– مرت 5 سنوات منذ تأسيس الشركة وقد حققت الشركة إنجازات ونجاحات مهمة، لكن ما زلنا نعتبر أنفسنا في بداية الطريق، وشركة نبراس للطاقة وجدت لتبقى بإذن الله تعالى، حيث نعمل على التوسع المستمر والمدروس بعناية. ورغم أن هناك شركات عالمية تنافسها نبراس وتتواجد منذ 30-50 عاما في أسواق الطاقة العالمية.. لكن الحمد لله، نشعر بالفخر بما حققناه خلال السنوات الخمس الماضية وسنبني عليها، فنحن نتطلع إلى الأفضل، ولدينا خطة استراتيجية واضحة نعمل على تنفيذها خلال السنوات القادمة.

والحمدلله الإنجازات التي حققتها الشركة خلال الخمس سنوات الماضية كانت على مختلف الأصعدة ومن بينها الصعيد المالي، حيث حققت الشركة زيادة مطردة في الأرباح وفي الأصول وكذلك على صعيد المحفظة الاستثمارية، وفي هذه الناحية عندنا تنويع للجغرافيا فيما يتعلق بأماكن تواجد استثماراتنا، وطبيعة عملنا والتكنولوجيا المستخدمة في المشاريع، حيث زاد عدد الاستثمارات ليصبح 14 استثمارا، وكذلك أماكن تواجد الشركة في 7 بلدان.

كذلك هناك إنجازات كبيرة فيما يتعلق بحجم إنتاج الشركة عبر مشاريعها المشاركة فيها أو المستحوذة عليها. وبلغ حجم إنتاج الطاقة بالشركة حاليا حوالي 6 جيجاواط، وهو رقم إنتاج متميز.. والمستقبل القريب يبشر بتطور أكبر في هذا الجانب.

كما حققت شركة نبراس للطاقة إنجازات كبيرة على صعيد الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية المطورة والبنوك العالمية العاملة في قطاع الطاقة الكهربائية وكذلك على صعيد التقطير.

ونود الإشارة هنا إلى أن اختيار المؤسسين لشركة نبراس للطاقة بعناية كان له دور رئيسي في النجاحات والإنجازات القوية التي حققتها الشركة. والمعروف أن مقرها الرئيسي في الدوحة، هي شركة مساهمة بين كل من شركة الكهرباء والماء القطرية (60 بالمائة) وجهاز قطر للاستثمار (40 بالمائة). وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية خبرة واسعة وكبيرة في مجال إنتاج الطاقة والمياه في قطر تمتد لحوالي 30 عاما. كما أن جهاز قطر للاستثمار هو الذراع الاستثمارية لدولة قطر، والذي يتمتع بخبرات ونجاحات ضخمة وكبيرة في الاستثمار بالأسواق العالمية، لذا فقد توفرت لنبراس للطاقة منذ البداية مقومات أساسية قوية من الناحيتين الفنية والمادية للنجاح والإنجاز. تمتلك الشركة فريقا فنيا وماليا (المدعم بكوادر وطنية) قويا يتمتع بخبرة واسعة في مجال الاستثمار وتطوير مشاريع توليد الكهرباء وتحلية المياه. والعامل الأهم في نجاح الشركة هو السمعة والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها دولة قطر على المستوى العالمي.

إنتاج الطاقة

هل تستهدفون أرقاما محددة في إنتاج الطاقة خلال استثماراتكم المستقبلية؟

– نستهدف بحلول 2026 الوصول إلى رقم صاف في حجم إنتاج الطاقة 8 جيجاواط (8 آلاف ميجاواط )، وخططنا في هذه الصدد أن نحقق زيادة سنوية في إنتاج الطاقة بحدود 800 إلى 1000 ميجاواط ( 0.8 – 1 جيجاواط ) خلال السنوات المقبلة.

محفظة الاستثمارات

• ماذا عن حجم محفظة استثمارات شركة نبراس للطاقة؟

– شركة نبراس للطاقة بدأت برأس مال 3.65 مليار ريال قطري (مليار دولار).. نحن اليوم وبعد مرور 5 سنوات منذ تأسيس الشركة نتحدث عن محفظة أصول بلغت أكثر من 7 مليارات ريال، أي تضاعفت المحفظة خلال 5 سنوات والحمد لله.

تطور الأرباح

• ماذا عن تطور حجم الأرباح للشركة؟

– نبراس للطاقة هي شركة تسعى للربحية من خلال استراتيجية استثمارية تقوم على أسس تجارية مدروسة بعناية بهدف تحقيق عوائد وأرباح بأقل المخاطر الممكنة، بالإضافة إلى اكتساب المزيد من الخبرات الفنية والتكنولوجية والإدارية والمالية عبر المشاركة في المشاريع والاستفادة من المطورين العالميين والبنوك والشركات الاستشارية العالمية التي نتعامل معها.

والحمدلله من أول عام لعمل الشركة حققنا أرباحا.. وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 330 مليون ريال في عام 2017. كما بلغت أرباحنا في عام 2018 حوالي 355 مليون ريال. وبالنسبة للعام 2019 نتوقع أن تكون أرباحنا أفضل من العامين السابقين. كما نتطلع إلى أرباح أكبر خلال العام الجاري 2020 مع توسعنا في أسواق الطاقة العالمية وفقا لاستراتيجية وخطط الشركة.

الكهرباء والماء القطرية

• ما الذي تمثله أرباح شركة نبراس من إجمالي أرباح شركة الكهرباء والماء القطرية؟

– تعتبر شركة الكهرباء والماء القطرية مساهما رئيسيا في شركة نبراس بحصة 60% من رأس المال. وبالتالي فإن الأرباح التي تحققها الشركة تصب في النهاية في صالح النتائج المالية لشركة الكهرباء والماء القطرية وفقا لحصتها في رأس المال. كان أحد الأهداف المهمة من تأسيس شركة نبراس للطاقة هو أنه بعد الإنجازات الكبيرة لشركة الكهرباء والماء القطرية في قطر خلال 30 عاما في مجال التشغيل والصيانة وبناء المحطات وتوفر الكادر المؤهل والقوي والسيولة المالية الكبيرة، كان من المهم التفكير في أن تكون هناك ذراع استثمارية للتوسع في أسواق الطاقة العالمية.

وقد أصبحت نبراس للطاقة هي ركيزة التوسع في الخارج لشركة الكهرباء والماء القطرية. ونرى أن نبراس مستثمر استراتيجي برؤية عالمية في قطاعي الطاقة والمياه، وتهدف الشركة إلى بناء محفظة استثمارية متوازنة من حيث التنوع التكنولوجي والأسواق من خلال تطوير المشاريع الجديدة والقائمة، كما تلتزم الشركة بتوفير حلول طاقة آمنة ومستدامة وفعالة وسليمة بيئيا للأجيال القادمة.

ولا شك أن استمرار نمو نبراس للطاقة ومواصلة إنجازاتها في أسواق الطاقة العالمية، سينعكس ذلك على نمو أرباحها ومن ثم تحسن النتائج المالية لشركة الكهرباء والماء القطرية والعوائد للمساهمين.

الفرص الاستثمارية

ماذا عن أقرب الفرص الاستثمارية التي تسعون إليها خلال الفترة القادمة؟

– خريطة عمل الشركة تضم حاليا 5 أسواق عالمية للطاقة (منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، جنوب شرق آسيا،، أوروبا، وأمريكا اللاتينية).

ومن النجاحات المهمة خلال العام 2019 إعلان نبراس للطاقة، عن قيام شركة نبراس للطاقة لإدارة الاستثمار «بي. في» -إحدى الشركات التابعة لها- بإكمال عملية الاستحواذ على 4 مشاريع لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية في البرازيل، لتستحوذ بذلك الشركة القطرية ذات النشاط العالمي في قطاع الطاقة على حصة بمقدار 80% في محفظة مشاريع للطاقة الشمسية بقدرة 482.6 ميجاواط.

كما أنهت الشركة نفسها عملية الاستحواذ على حصة 60 بالمئة في شركة قرطاج للطاقة المالكة لمحطة توليد للكهرباء في العاصمة التونسية تونس بقدرة إنتاجية تبلغ 471 ميجاواط، وذلك تماشيا مع استراتيجية نبراس في الاستحواذ لتعزيز قاعدة أصولها من خلال الاستثمار في محطات توليد الكهرباء التي تتمتع بعقود طويلة الأجل لشراء الكهرباء المولدة.

كما أكملت نبراس استحواذها على حصة بنسبة 9.9 بالمائة في شركة أمين للطاقة المتجددة المالكة لمشروع «أمين» في سلطنة عمان. ويهدف مشروع “أمين” الذي من المقرر تشغيله في مايو من العام الجاري 2020، بقدرة توليد طاقة تصل إلى 105 ميجاواط وسيتم بيع الطاقة المولدة إلى شركة تنمية نفط عمان عبر اتفاقية شراء لمدة 23 عاما.

وأننا نتطلع إلى مشاريع جديدة خلال العام الجاري 2020، بهدف إضافة من 800-1000 ميجاواط إلى محفظة إنتاجنا.. وهناك مشاريع بعضها مازالت في بداية التفاوض، وبعضها بلغ مراحل متقدمة من المفاوضات، لكن لا نستطيع الإعلان عنها، إلا بعد التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنها.

السوق الهندي

• هناك أنباء عن اتجاه الشركة للاستثمار في سوق الطاقة بالهند ؟

– بالفعل هناك خطوات في هذا الجانب فقد زرت نيودلهي خلال شهر ديسمبر الماضي، وخلال الزيارة وقّعت شركة نبراس للطاقة مذكرة تفاهم مع «إن تي بي سي» وهي من أكبر الشركات الهندية في إنتاج الكهرباء. وكان الهدف من مذكرة التفاهم التعرف على الفرص المشتركة التي يمكن الاستثمار فيها، سواء كانت داخل الهند أو في الأسواق التي تتواجد فيها الشركة الهندية ومنها سيرلانكا وبنجلاديش. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من خبرات الشركة الهندية في الاستثمار بمجال إنتاج الطاقة داخل الهند وخارجها.

– ماذا عن الاستثمار والتواجد في أسواق الطاقة العربية؟

– لدينا استثمارات في 3 أسواق عربية وهي: الأردن وسلطنة عمان وتونس. ولأن نبراس للطاقة تُعتبر مستثمراً طويل الأجل في الأسواق التي تدخل إليها.. فقد سجلت محفظتنا الاستثمارية في هذه الأسواق نمواً ملحوظاً خلال السنوات الخمس الماضية. وأول استثمار لنا في الأردن كان عبر محطة الطاقة الشمسية « شمس معان» بطاقة إنتاجية تبلغ ٥٢ ميجاواط، أما اليوم فشركة نبراس للطاقة تتواجد في أربعة مشاريع بالأردن، وحصة المشاريع الأربعة تعادل ١٧٪ من إجمالي سوق الطاقة الأردني.

كما تتواجد الشركة في سوق سلطنة عمان بمحطة « صور» وأضفنا لها مؤخراً محطة طاقة شمسية لمشروع «أمين». وتمثل محطة صور حوالي 22 % من حجم شبكة توليد الكهرباء في سلطنة عمان . كما دخلنا إلى السوق التونسي عبر شركة قرطاج للطاقة المالكة لمحطة توليد الكهرباء في العاصمة التونسية، ونحن دائماً حريصون على التوسع والنمو في الأسواق التي ندخل إليها، فهدفنا ليس الربح السريع والخروج، وإنما الاستثمار طويل الأجل.

وتُعتبر المغرب من الأسواق الواعدة التي ننظر إلى الدخول لها خلال الفترة القادمة، وكذلك السوق الكويتي.

السوق الإفريقي

– هل هناك اهتمام بالتواجد في الأسواق الإفريقية؟

– لدى نبراس للطاقة اهتمام بالاستثمار في إفريقيا واستثمارنا الوحيد الآن هو في شمال إفريقيا في الجمهورية التونسية، كما نتطلع خلال العامين القادمين أن يكون لدينا استثمارات في مجموعة من الدول الإفريقية الأخرى بالنظر إلى العلاقات المتنامية بقوة بين دولة قطر ومعظم الدول الإفريقية.

الطاقة الشمسية

– كيف ترى توجه دولة قطر إلى التوسع في إنتاج الطاقة الشمسية وهل للشركة دور في هذا الجانب؟

– قطر ليست في نطاق عمل شركة نبراس للطاقة، فمنذ اليوم الأول للتأسيس حُدد مجال عملها بالسوق العالمي، وشركة الكهرباء والماء القطرية هي المختصة بالاستثمار في السوق القطرية، وهناك مشروع للطاقة الشمسية في قطر بطاقة 800 ميجاواط، وهو في مرحلة تقييم العطاءات، وقد تم تأسيس شركة «سراج» للطاقة لتقوم بتنفيذ المشروع، حيث تمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية ٦٠٪ من رأس المال في حين تمتلك قطر للبترول 40 % وسوف تمتلك شركة سراج ٦٠٪ من محطة الطاقة الشمسية التي سيتم إنشاؤها والتي ستدخل مرحلة الإنشاء خلال العام الجاري. ونعتقد بأنه قبل عام ٢٠٢٢ ستكون المحطة قد بدأت إنتاجها بالفعل.

– كيف مستقبل الاستثمار في الطاقة الشمسية ؟

– الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المتجددة تتميز بمستقبل كبير ليس في قطر فقط وإنما في العالم كله، وأحد أهم الأسباب في هذا الصدد هو الانخفاض الكبير في تكلفة إنشاء هذه المحطات فاليوم تكلفة إنشاء محطات الطاقة الشمسية تعادل ٢٥٪ من حجم التكلفة قبل ٤ سنوات «أي أن التكلفة انخفضت بنسبة 75 % «. وبالطبع فإن انخفاض التكلفة شجع الدول على الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء والمياه.

وحسب الإحصائيات العالمية فإن ٦٠٪ من المحطات في مرحلة الاستثمار على مستوى العالم هي للطاقة المتجددة سواء من طاقة الرياح أو من الطاقة الشمسية.

كما أنه بحلول عام ٢٠٥٠ سيكون ٨٠٪ من حجم محطات الطاقة في العالم تعتمد الطاقة النظيفة باستخدام الغاز والطاقة المتجددة.

مجالات أخرى

هل تركز الشركة استثماراتها في مجال الطاقة الشمسية، أم أنّ هناك خططاً في مجالات أخرى؟

– في شركة نبراس نتحدث عن إنتاج الكهرباء بمختلف صورها باستثناء توليد الكهرباء من الطاقة النووية. ومنذ اليوم الأول لتأسيس الشركة كان هناك قرار من مجلس الإدارة بعدم الاستثمار في محطات الطاقة النووية.

وشركة نبراس تركز على استثمارات الطاقة النظيفة عبر مشاريع الطاقة المتجددة والمشاريع التي تعتمد على الغاز الطبيعي في الإنتاج بالإضافة لطاقة الهيدور أي الطاقة المنتجة من خلال سدود المياه.

مشاريع المياه

• ماذا عن مشاريع المياه بالنسبة لخطط الشركة ؟

– خلال السنوات الخمس الماضية كان تركيز الشركة على مشاريع إنتاج الكهرباء وخلال الأعوام الثلاثة القادمة نسعى لأن يكون لدى شركة نبراس للطاقة مشاريع في مجال إنتاج المياه.

الكوادر الوطنية

– ماذا عن اهتمام الشركة بالكوادر الوطنية ونسبة التقطير؟

– نحن شركة قطرية في الأساس مقرها قطر.. ومن ثم فإن موضوع التقطير لا نعتبره خياراً، بل واجب وضرورة لضمان نمو واستمرارية الشركة. ومنذ التأسيس كان التوجه في الشركة هو الاهتمام بالكوادر البشرية بشكل عام وبالكوادر الوطنية بشكل خاص عبر تطوير وتعزيز قدرات ومهارات الشباب. والحمد لله نسبة التقطير وصلت إلى 25٪ تقريباً أي أن ربع الشركة من القطريين. وهذه الكوادر تتولى أعلى المستويات سواء كمهندسين أو في المناصب الإدارية والمالية في الشركة.. ونؤكد هنا حرصنا على مضاعفة هذه النسبة خلال السنوات القليلة القادمة.

تعاون خارجي

– هل هناك تعاون مع شركات داخل الدولة وخارجها لتطوير القطريين؟

– لدى نبراس للطاقة برامج تدريب للقطريين في مختلف النواحي سواء كمهندسين أو كوادر إدارية ومالية. وشركة نبراس تمتلك مكاتب خارج قطر في هولندا وفي البرازيل، حيث يتم ابتعاث القطريين إلى هذه المكاتب الموجودة بالخارج لاكتساب مزيد من الخبرات والمهارات وبما يعود بالنفع على الشركة وتطلعاتها المستقبلية. كما أن هناك تعاوناً كبيراً مع الشركات الاستشارية العالمية في عمليات تقييم بعض المشاريع عبر تعزيز فرص الكوادر الوطنية للعمل مع المستشارين ومما يعود إيجابياً على تطوير مهاراتهم. ونؤكد أن الشركة تمتلك كادراً فنياً وإدارياً قوياً مدعماً بالكوادر الوطنية ذات مهارة وكفاءة عالية.

مزيد من النجاحات خلال السنوات المقبلة

قال السيد خالد محمد جولو الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة : وضع الشركة ممتاز وهناك نمو في أرباحها،كما ترتفع محفظة استثماراتها في الأسواق العالمية بالدخول إلى أسواق جديدة. وفي هذا الصدد قمنا بعقد شراكات مع العديد من الشركات العالمية الكبيرة التي تعمل في نفس مجال عملنا سواء شركات يابانية أو أمريكية أو صينية أو شراكات مع البنوك والمؤسسات المالية والاستشاريين العالميين. وأعتقد أنه من الأمور المهمة خلال السنوات الخمس الماضية السمعة والمكانة العالمية التي تحققت. وفي الوقت الحالي تسعى كثير من الشركات العالمية للعمل والتعاون معنا وطلب مشاركتنا في مشاريع قائمة أو مستقبلية تحت الإنشاء ونتوقع لشركة نبراس للطاقة مزيداً من النجاحات والإنجازت خلال السنوات القادمة لتكون ذراعا استثمارية كبيرة في الخارح سواء بالنسبة لدولة قطر أو شركة الكهرباء والماء القطرية وبما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمساهمين .