تحت رعاية سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية. احتفلت شركة الكهرباء والماء القطرية باليوم البيئي السنوي للشركة وذلك تزامناً مع يوم البيئة العالمي وذلك بمحطة راس أبو فنطاس.
حضر الحفل سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ( كهرماء) وعدد من السادة الضيوف وممثلي الوزارات بالدولة.
جرى خلال الحفل غرس شجر النخيل نظرا لما للأشجار من أهمية خاصة في النظام البيئي، وتعزيزا لمبادرة دولة قطر في مجال الحد من آثار تغير المناخ وجهود الاستدامة البيئية، بعد ذلك قام السادة الضيوف بجولة في معرض اللوحات الفنية لمشاهدة الصور والرسومات من ابداعات أبناء الموظفين بالشركة.
هذا وقد أشاد سعادة الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي بالمجهود المبذول من قبل الشركة ومن التزامها بتطبيق اعلى المعايير للمحافظة على البيئة، كما أشاد سعادته الى أهمية المحافظة والاستمرار على هذا النهج وتشجيع كافة الشركات في القطاع الهام الى وضع الخطط اللازمة للمحافظة على البيئة والاستدامة من خلال استخدام اعلى المعايير البيئية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال.
من جانبه قال السيد محمد ناصر الهاجري العضو المنتدب والمدير العام لشركة الكهرباء والماء إن الاحتفال باليوم البيئي السنوي للشركة يتماشى مع يوم البيئة القطري وكذلك يوم البيئة العالمي والذي يأتي هذا العام تحت شعار (أرض واحدة) مما يسلط الضوء على أهمية المحافظة على هذه الأرض وما تحتويه من مصادر طبيعية للمحافظة على الاستدامة.
وأضاف: تؤمن الشركة بدورها ومسؤوليتها في المساهمة في تنمية المجتمع والنهوض به والمحافظة على البيئة من خلال مشاركتها الفعالة والجادة في قضايا البيئة والاستدامة في المشاريع التي تقوم بها، وكذلك عمليات التشغيل ومدى تطابقها مع اعلى المعايير البيئية والاستدامة.
وتجدر بالإشارة إلى أن شركة الكهرباء والماء القطرية قد حصلت في أول مشاركة لها على جائزة RoSPA الذهبية في يونيو 2021م من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث، والتي تعد أحد الجوائز المرموقة في عالم الصحة والسلامة المهنية وتحظى بتقدير كبير في جميع انحاء العالم.
وتعد شركة الكهرباء والماء القطرية من أكبر الشركات في مجال إنتاج الطاقة وتحلية المياه بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، فهي المزوّد الرئيسي للكهرباء والمياه المحلاة في قطر.