اكتمال مراحل إنتاج المياه بمحطة أم الحول

qewc News

نعمل على إنجاز مشاريعنا بدقة ووتيرة متسارعة

أم الحول أكبر محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في المنطقة

الدوحة -الراية : أعلن السيد فهد حمد المهندي المدير العام، العضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية عن اكتمال مراحل إنتاج المياه بمحطة أم الحول للطاقة التي باتت تضخّ حالياً 136 مليون جالون من المياه يومياً.

السيد فهد حمد المهندي المدير العام، العضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية

 

وأعلن السيد المهندي كذلك -الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة محطة أم الحول للطاقة- أنه من المقرّر أن يتم قريباً الإعلان عن اكتمال مراحل توليد الكهرباء بالمحطة التي من المقرر أن تنتج 2520 ميجاواط من الكهرباء.

وفي تصريح بهذه المناسبة، أكّد السيد فهد حمد المهندي المدير العام، العضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية أن الإعلان عن اكتمال مراحل إنتاج المياه بمحطة أم الحول للطاقة يؤكّد أن المشروع يسبق الجداول الزمنية المقررة له ويبرهن على قدرة شركة الكهرباء والماء القطرية على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدولة، لاسيما أن الشركة تعمل على إنجاز مشاريعها المحلية بوتيرة متسارعة وبدقّة مُتناهية.

ولفت المهندي أيضاً إلى أن هذا الإنجاز يؤكد قدرة الشركة على الانتهاء من كامل أعمال التشغيل بالمحطة حتى تكون جاهزة لافتتاحها الرسمي، في شهر أكتوبر المقبل.

وشدّد المهندي على أن الحصار الجائر المفروض على دولة قطر لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على وتيرة المشاريع المتعلقة بإنتاج الكهرباء والماء التي تنفذها شركة الكهرباء والماء القطرية.

محطة متميّزة

ولفت المدير العام، العضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية إلى أن محطة أم الحول للطاقة تختلف عن بقية المحطات، حيث تميّزت بأنه كان يتم إنجاز بعض المراحل وتشغيلها وتزويد الشبكة بإنتاجها في الوقت الذي تستمر فيه الأشغال في مراحل أخرى بالمحطة.

وأشار السيد فهد حمد المهندي، إلى أن محطة أم الحول للطاقة ستدعم استهلاك الدولة من المياه والكهرباء، حيث ستضيف ما يقارب 25 بالمائة على القدرة المركبة المتوفرة، وعند اكتمالها ستكون من أكبر محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في منطقة الخليج، خاصة لتمتعها بنظام التناضح العكسي، حيث ستنتج المحطة 60 مليون جالون عن طريق التناضح العكسي، بما يجعلها أكبر محطة في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

تلبية الطلب

وأكّد المهندي أن الكهرباء والماء القطرية، تمكنت على مدى 25 عاماً من إنجاز كافة مشاريعها بما يلبّي الطلب على الكهرباء في الدولة، ووصلت الشركة لمرحلة أن المحطات القديمة جداً مثل محطة (راس أبوفنطاس أ) يتم حالياً إيقافها بشكل تدريجي، وهناك برنامج متكامل لبناء محطات جديدة وخروج المحطات القديمة من الخدمة.

وشدّد على أن الكهرباء والماء القطرية قد تمكنت بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) من العمل على تأمين الاحتياجات الهائلة للنهضة الاقتصادية والعمرانية غير المسبوقة التي تشهدها دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.

جدير بالذكر أن محطة أم الحول للطاقة التي تقدر تكلفتها بما يقارب 11 مليار ريال قطري (نحو 3 مليارات دولار)، تمثل إضافة نوعية وداعماً قوياً لتحقيق الأمن المائي والكهربائي بالدولة، حيث ستؤمن 25% من حاجة قطر من الكهرباء، و30% من الطلب المحلي على المياه، كما تستخدم المحطة تقنيات حديثة تحافظ على البيئة وتضمن إنتاج المياه وتوليد الكهرباء بأعلى المواصفات والجودة المطلوبة.

وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية نسبة 60% من مشروع محطة «أم الحول»، في حين تمتلك كل من قطر للبترول ومؤسسة قطر 5% لكل منهما، ويمتلك تحالف «ميتسوبيشي تيبكو» النسبة المتبقية، وهي 30%.

كما أن تواجد المحطة بالمنطقة الاقتصادية وبالقرب من ميناء حمد بوابة قطر للتجارة الخارجية والأمن الغذائي سيخدم كثيراً من المشاريع الصناعية والتجارية بالدولة، وهي أيضاً من أكثر المحطات التزاماً بالحفاظ على الوسط البيئي، وذلك عبر استخدام أحدث التقنيات المتطوّرة التي تسهم في الحفاظ ليس فقط على البيئة، لكن أيضاً على المناطق المحيطة بها.