إجراء الفحوصات اللازمة للتشغيل التجاري ..
تشغيل جميع المقطرات قبل الصيف ووقت الذروة
أكد السيد جمال الخلف، الرئيس التنفيذي لمحطة أم الحول للطاقة التابعة لشركة الكهرباء والماء القطرية، عن اكتمال إنجاز 99% من إجمالى مشروع محطة أم الحول، التي تعتبر واحدة من كبرى محطات التحلية والتوليد في المنطقة، وبتكلفة تناهز 11 مليار ريال وبطاقة إنتاجية تبلغ 136.5 مليون جالون من المياه يوميا و2520 ميجاوات من الكهرباء، متوقعا ان تكون المحطة جاهزة للتشغيل بكامل طاقتها الانتاجية من الكهرباء والماء قبل الموعد المحدد بداية النصف الثاني من العام الحالي 2018 .
وكشف الخلف في تصريح خاص لـ الشرق انه تم الانتهاء من تشغيل جميع التوربينات وعمل الفحصوصات الخاصة بالتشغيل التجاري لهذه التوربينات البخارية والغازية ، كما تم الانتهاء من فحصوات التشغيل التجاري لمقطرتين ، مشيرا الى ان المحطة بها خمس مقطرات أربعة تعمل حاليا ومقطرة واحدة في مرحلة الفحوصات الأولية وسيتم تشغيلها قريبا لتكون جميع المقطرات تعمل بكامل طاقتها قبل فترة الصيف ووقت الذروة ، منوها الى ان المحطة تقوم بجميع الفحوصات استعدادا لعمل الفحص النهائي والقبول التجاري من قبل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء القطرية (كهرماء) بداية النصف الثاني من العام الحالي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمحطة انه بعد اكتمال الاشغال في مختلف المنشآت بالمحطة ، يجري العمل حاليا على تجهيز المكاتب والانتهاء من الشوارع الداخلية الخاصة بالمحطة ، وتركيب السور الخارجي المحيط بالمحطة ، هذا بالاضافة الى القيام بعملية تشجير بالمشروع لضمان الحفاظ على البيئة ، مشددا على ان المحطة تمثل اضافة نوعية وداعما قويا لتحقيق الامن المائي والكهربائي بالدولة ، خصوصا انها من أكبر المحطات في المنطقة وتؤمن محطة أم الحول 25 % من احتياجات الدولة بالكامل من الكهرباء و30 % من احتياجات المياه ، كما تستخدم المحطة تقنيات حديثة تحافظ على البيئة وتضمن انتاج المياه وتوليد الكهرباء بأعلى المواصفات والجودة المطلوبة.
يذكر أن الطاقة الانتاجية لمحطة أم الحول تبلغ 136.5 مليون جالون من المياه يوميا و2520 ميجاوات من الكهرباء ، وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية نسبة 60% من مشروع محطة أم الحول، في حين تمتلك كل من قطر للبترول ومؤسسة قطر 5% لكل منهما، ويمتلك تحالف ميتسوبيشي تيبكو النسبة المتبقية وهي 30%. وتوجد المحطة في موقع إستراتيجي مهم لتأمين متطلبات النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر بفضل القيادة الرشيدة وحرصها على تنمية وتطور البلد، وبالتالي فإن وجود المحطة بالمنطقة الاقتصادية يخدم كثيرا من المشاريع الصناعية والتجارية بالدولة.
وتتميز المحطة بوجود جانب من أرض المشروع لم يتم استغلاله بعد، ويمكن استخدامه لتوسعات المحطة المستقبلية في حالة وجود حاجة ومتطلبات مستقبلية للتوسع، وبالتالي فإن المحطة جاهزة للقيام بالتوسعات حسب طلب الدولة.