مع مؤسسة قطر و وقود, سراج توقع مذكرتي تفاهم في الطاقة الشمسية

qewcNews

تم التوقيع على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجال الطاقة الشمسية بين شركة سراج للطاقة، وكل من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة وقود. جاء توقيع المذكرتين في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر، وفي حضور كل من سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وسعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة.

تأتي مذكرة التفاهم الأولى بين شركة سراج للطاقة ومؤسسة قطر لتعكس الالتزام المشترك بين الجهتين نحو الاستدامة، وتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات التي تُسهم في تشكيل مستقبل مستدام لدولة قطر، بهدف دراسة وتقييم تركيب واستخدام أنظمة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لتغذية سدرة للطب التابع لمؤسسة قطر، وهو منشأة طبية وبحثية تلتزم بتزويد النساء والأطفال بخدمات صحية متميزة.
وسوف تشمل الدراسة تحديد السعة القصوى الممكنة للأنظمة، والربط بالأنظمة الكهربائية الحالية، ومراعاة كل ما يلزم لتحقيق الاستخدام الأمثل للمساحات المتوفرة والاستدامة والكفاءة. وسوف تنتهي شركة سراج للطاقة من أعمال هذه المرحلة خلال الربع الثاني من عام 2022. وقد وقّع المذكّرة كلٌّ من المهندس محمد يوسف الحرمي، الرئيس التنفيذي لشركة سراج للطاقة، والمهندس غانم حسن الإبراهيم، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة قطر.

كما جرى خلال الحفل التوقيع على مذكرة تفاهم ثانية بين شركة سراج للطاقة وشركة وقود تهدف إلى استثمار شركة سراج للطاقة في تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في محطتي وقود (محطة روضة اقديم بسعة 347 كيلووات قصوى، ومحطة ملعب الجولف بسعة 339 كيلووات قصوى) للتزويد جزئيا بالطاقة الكهربائية، وذلك من خلال الاستفادة من المساحات المتاحة وتحقيق متطلبات الاستدامة والكفاءة.
وسوف تقوم شركة سراج للطاقة بإدارة تمويل وهندسة وإنشاء وتوريد واختبار وتشغيل وصيانة الأنظمة في المحطتين التي سوف ينتهي العمل بتركيبها خلال الربع الثاني من عام 2022.

ووقّع المذكّرة كلٌّ من المهندس محمد يوسف الحرمي، الرئيس التنفيذي لشركة سراج للطاقة، والمهندس سعد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة وقود.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل محطتي وقـــود في روضة إقديم وملعب الجولف في منتصف الربع الثالث من عام 2022، أي قبل انطلاق كأس العالم FIFA التي سوف تحتضنها الدولة في الربع الأخير من العام ذاته.