المشروع يغذي الدوحة والوكرة والمنطقة الصناعية ويرتبط بالخزانات الكبرى
ومن جهته اكد السيد فهد بن حمد المهندي رئيس مجلس الإدارة لشركة أم الحول للطاقة والمدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية بمناسبة افتتاح وتشغيل مشروع أم الحول للطاقة على اهمية المشروع. ووصفه بانه أحد أهم إنجازات شركة الكهرباء والماء القطرية خلال مسيرتها التي تجاوزت 25 عاما إذ يعتبر هذا المشروع واحدا من أكبر وأحدث مشروعات توليد الكهرباء وتحلية المياه في المنطقة.
وقال ان الكهرباء تعد الداعم الأساسي للاقتصاد في أي من دول العالم, كما يعتبر الماء العنصر الأهم لحياة الإنسان، لذا فإن معظم دول العالم تحرص حرصاً شديداً على توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لدفع عجلة الاقتصاد إضافة إلى تأمين احتياجاتها من المياه، ومن هذا المنطلق يعتبر قطاع الكهرباء والماء في دولة قطر من أهم القطاعات التي توليها دولة قطر اهتمامها ورعايتها والذي حرصت أيضا على الاستثمار به محلياً و عالمياً.
وقال ان مشروع أم الحول الذي تبلغ إنتاجيته 2520 ميجاوات من الكهرباء و136,5 مليون جالون من المياه الصالحة للشرب يوميا قد اكتسب أهمية خاصة تكمن في كيفية إنتاجيته، حيث انه يجمع بين كفاءة الأداء من خلال الاستغلال الأمثل للغاز الطبيعي وتنوع آلية إنتاج المياه وذلك من خلال الاستخدام الامثل للطاقة الحرارية ومرشحات التناضح العكسي التي تعتبر الأفضل عالميا من الناحية البيئية. كما يقع المشروع في المنطقة الاقتصادية الحديثة حيث يعد موقعاً استراتيجياً يغذي كلاً من الدوحة، والوكرة والمنطقة الصناعية إضافة إلى ارتباطه بالخزانات الكبرى، مشيرا الى ان تكلفة المشروع الضخم قد بلغت أكثر من 11 مليار ريال قطري.
وحيا في ختام كلمته، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتفضله بتشريف الحفل وتدشين المشروع،كما حيا معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني – رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لمتابعته الدائمة لمشاريع الشركة.
، وثمن جهود المستثمرين الرئيسيين بالمشروع وعلى رأسهم شركة ميتسوبيشي كوربوريشن والمؤسسات المالية والبنوك العالمية على دعمهم لهذا المشروع. وشكر المسؤولين بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء وعلى رأسهم سعادة السيد عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة وفريق العمل الذي قام بتنفيذ المشروع بقيادة السيد جمال علي الخلف حيث تم انجاز هذا المشروع ضمن البرنامج الزمني المحدد وضمن التكلفة وبأعلى المواصفات العالمية.