نبذة عن شركة الكهرباء والماء القطرية


شركة الكهرباء والماء القطرية شركة مساهمة قطرية عامة تأسست عام 1990م طبقاً لأحكام قانون الشركات التجارية القطري ، بغرض إمتلاك وإدارة محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه وبيع منتجاتها ، وهى تعد من أوائل شركات القطاع الخاص في المنطقة التي تعمل في مجال إنتاج الكهرباء وتحلية المياه.

بلغ رأس مال الشركة عند التأسيس مليار ريال قطري موزع على مائة مليون سهم بقيمة 10 ريالات للسهم ، وبناء على قرار الجمعية العامة غير العادية بتاريخ 25 فبراير 2014م بتوزيع عشرة ملايين سهم مجاني على المساهمين بواقع سهم واحد لكل عشرة أسهم ، فقد تم تعديل رأس مال الشركة ليصبح مليار ومائة مليون ريال قطري مدفوع بالكامل موزع على مائة وعشرة مليون سهم ، حيث تمتلك حكومة دولة قطر والمؤسسات التابعة لها ما يقارب 60% مـن رأس المال و يملك باقي المساهمين من الشركات والأفراد حوالي40% ، وبناء على قرار الجمعية العامة غير العادية بتاريخ 6 مارس 2019 فقد تم تعديل القيمة الإسمية للسهم لتصبح ريال واحد بدلاً من 10 ريالات وبذلك أصبح عدد الأسهمم مليار ومائة مليون سهم ، ويتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مكون مـن أحـد عشـر عضـواً برئاسـة سعـادة المهندس/ سعد بن شريدة الكعبى وزير الدولة لشؤون الطاقة .

وتُعدّ شركـــة الكهربـاء والماء القطرية من أكبر الشركات في مجال انتاج الطاقة وتحلية المياه بمنطقةالشرق الأوسط و شمال إفريقيا، فهي المزوّد الرئيسي للكهرباء والمياه المحلاة في دولة قطر ، وقد شهدت الشركة نمواً ملحوظاً خلال العقد الماضي تماشياً مع النمو المضطرد للإقتصاد القطري وزيادة عددالسكان والزيادة المقابلة لذلك في الطلب على الكهرباءوالماء ، حيث يبلغ إجمالى أصول الشركة مايقارب 28 مليار ريال، كما تبلغ القدرة الإنتاجية التي تملكها الشركة وشركات المشاريع المشتركة 10,590 ميغاوات من الكهرباء، 543 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً.

وتجدر بالإشارة إلى أن شركة الكهرباء والماء القطرية قد حصلت في 17 مايو 2022م على شهادة ROSPA Gold Award في الحفل السنوي التي تقيمه الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (ROSPA) والتي تعتبر من الجمعيات الإنسانية غير الربحية والمرتبطة بالتعاون الفني مع منظم (NEBOSH)العالمية المتخصصة الأمن والسلامة.

مشروعات الشركة

تمتلك الشركة وتدير عدد من المحطات الرئيسية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه وهي :

محطة رأس أبو فنطاس (أ)

بقدرة إنتاجية 497 ميجاواط من الكهرباء و 55 مليون جالون من المياه يومياً.


محطة رأس أبو فنطاس (أ1)

بقدرة انتاجية 45 مليون جالون من المياه يومياً.


محطة رأس أبو فنطاس (أ2)

بقدرة إنتاجية 36 مليون جالون من المياه يومياً (المحطة قيد الإنشاء)


محطة رأس أبو فنطاس (ب)

بقدرة انتاجية 609 ميجاواط من الكهرباء و 33 مليون جالون من المياة يومياً.


محطة راس أبو فنطاس (ب1 )

بقدرة انتاجية 376,5 ميجاواط من الكهرباء.


محطة رأس أبو فنطاس (ب2)

بقدرة انتاجية 567 ميجاواط من الكهرباء و30 مليون جالون من المياه.





كذلك تمتلك الشركة وتدير المحطات الفرعية التالية

  1. محطة السيلية بقدرة 121 ميجاواط من الكهرباء
  2. محطة جنوب الدوحة بقدرة 62 ميجاواط من الكهرباء
  3. محطة تحلية دخان بقدرة 2 مليون جالون من المياه يومياً

كما تمتلك الشركة عدداً من الحصص في شركات توليد الكهرباء وتحلية المياه على النحو التالي :

  1. 80% من شركة رأس لفان للكهرباء المحدودة بقدرة إنتاجية 756 ميجاواط من الكهرباء و 40 مليون جالون من المياه يومياً إضافة إلى إمتلاكها لشركة رأس لفان للتشغيل بالكامل.
  2. 55% من شركة قطر للطاقة بقدرة إنتاجية 1025 ميجاواط من الكهرباء و60 مليون جالون من المياه يومياً.
  3. 40% من شركة مسيعيد للطاقة بقدرة 2007 ميجاواط من الكهرباء.
  4. 45%من شركة رأس قرطاس للطاقة وهو أكبر المشروعات بالمنطقة بقدرة إنتاجية 2730 ميجاواط من الكهرباء و63 مليون جالون من المياه يومياُ.
  5. 38.89% من شركة AES Oasis المحدودة والتي تمتلك بدورها 60% من شركة AES – الأردن، شرق عمَّان، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 370 ميجاوات.
  6. بالإضافة إلى إمتلاكها 15% من أسهم مشروع صور للطاقة في سلطنة عمان، حيث وأن المشروع تحت التشييد وفي حال اكتماله ستبلغ الطاقة الإنتاجية 2,000 ميجاواط.

مشروعات الشركة


تمتلك الشركة وتدير عدد من المنشآت الرئيسية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه وهي:

  1. محطة رأس أبوفنطاس (أ1) : بقدرة انتاجية 45 مليون جالون من المياه يومياً
  2. محطة رأس أبو فنطاس (أ2) : بقدرة إنتاجية 36 مليون جالون من المياه يومياً
  3. محطة رأس أبو فنطاس (أ3) : بقدرة إنتاجية 36 مليون جالون من المياه يومياً
  4. محطة رأس أبوفنطاس (ب) : بقــــدرة إنتاجيــــــة 609 ميجـــــــاواط من الكهربــــــاء و 33 مليون جالون من المياه يومياً
  5. محطة راس أبو فنطاس (ب1 ) : بقدرة انتاجية 376,5 ميجاواط من الكهرباء
  6. محطة رأس أبوفنطاس (ب2) : بقدرة انتاجية 567 ميجاواط من الكهرباء و30 مليون جالون من المياه
  7. كذلك تمتلك الشركة وتدير محطة تحلية دخان بقدرة 2 مليون جالون من المياه يومياً وقد تم إيقاف المحطة عن العمل بنهاية العام 2022 بناءً على طلب من قطر للطاقة.

كما تمتـلك الشركة حصصاً في عددٍ من شركات توليد الكهرباء وتحلية المياه المحلية على النحو التالي:

  1. 80% من شركة رأس لفان للكهرباء المحدودة، بقدرة إنتاجية 756 ميغاوات من الكهرباء و 40 مليون جالون من المياه يومياً، بالإضافة إلى امتلاكها لشركة ” رأس لفان للتشغيل” بالكامل.
  2. 55% من شركة قطر باور، بقدرة إنتاجية 1025 ميغاوات من الكهرباء و60 مليون جالون من المياه يومياً.
  3. 40% من شركة مسيعيد للطاقة، بقدرة 2007 ميغاوات من الكهرباء.
  4. 45% من شركة رأس قرطاس للطاقة، والتي تعد من أكبر المشروعات بالمنطقة بقدرة إنتاجية 2730 ميغاوات من الكهرباء و63 مليون جالون من المياه يومياً.
  5. 60% من شركة أم الحول للطاقة، بقدرة إنتاجية 2,520 ميغاوات من الكهرباء 198 مليون جالون من المياه يومياً
  6. 100% من أسهم شركة نبراس للطاقة.
  7. 49% من شركة سراج للطاقة، لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية 800 ميغاوات من الكهرباء. وقد تم خلال الربع الرابع من العام 2022م الاتفاق على بيع حصة الشركة كاملة إلى قطر للطاقة.


إستثمارات الشركة وخططها المستقبلية



استمرت الشركة والشركات التابعة لها في خطط التوسع المحددة سلفاً، ونجحت محلياً في زيادة قدرتها الإنتاجية واستثماراتها المتنوعة، فقد أكملت الشركة عدد من المشاريع مثل مشروع توسعة محطة ام الحول للطاقة ومشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية الذي يعتبر باكورة مشاريع شركة سراج للطاقة الشمسية وقد تم افتتاحه رسمياً في 18 أكتوبر 2022 بقدرة إنتاجية تبلغ 800 ميغاوات من الكهرباء.

وفيما يتعلق بالمشاريع الخارجية، تسعى الشركة كذلك من خلال ذراعها الاستثماري نبراس للطاقة إلى التوسع في الأسواق العالمية. فقد قامت الشركة من خلال شركة رأس لفان للتشغيل التابعة والمملوكة بالكامل لها بشراء حصة شركة قطر القابضة في شركة نبراس للطاقة التي تبلغ 40%، وبالتالي تم الإستحواذ على شركة نبراس للطاقة بالكامل من قبل الشركة، وقد تمكنت نبراس للطاقة من تعزيز استثماراتها وزيادة أصولها حيث تمكنت من توسيع محفظتها في البلدان التي تملك استثمارات بها، وتوسيع نطاق وجودها بالدخول في العديد من الأسواق الجديدة في آسيا وأمريكا اللاتينية واستراليا. هذه الإضافات الاستثمارية الجديدة توفر لنبراس إمكانية الوصول إلى الأسواق النامية وتحسين مزيج “الطاقة – التكنولوجيا” في محفظتها فيما يتعلق بمشاريع الطاقة المتجددة وكذلك المعتمدة على الغاز الطبيعي.

كما أن الخطط المستقبلية لاستثمارات الشركة تهدف إلى مواكبة الطلب المتنامي على الكهرباء والماء بإنشاء محطات ذات قدرة إنتاجية كبيرة، ومحطات أخرى تعمل بالطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، والطاقة المنتجه من النفايات لخلق تنوع في مصادر الطاقة.

مميزات وعوامل محفزة وجاذبة


تتميّز الشركة باستقرار سوق الشراء وانخفاض المخاطر لديها داخل قطاع البنية التحتية والمرافق في قطر، كما تتمتع أسهم الشركة بالثبات مع إمكانية ارتفاع قيمتها السوقية، لاسيما بعد التطور الملحوظ في الاقتصاد المحلي والمشاريع التي يتم إنجازها خارج دولة قطر، علاوة على ذلك، عائد التوزيعات المتنامي كأحد العوامل الإيجابية التي تتميز بها الشركة، ومن أهم العوامل والمميزات المحفزة والجاذبة:

  • توفر شركة الكهرباء والماء القطرية تدفق مضمون من الإيرادات، لاسيما في ظل إتفاقيات شراء الكهرباء والمياه مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء”.
  • تحتفظ الشركة بعقود طويلة الأجل لإمداد جميع المحطات بالوقود موقعة مع قطر للطاقة مما يضمن استقرار التكلفة لأكبر عنصر متغير في تكلفة التشغيل ويضمن استقرار تكلفة الإنتاج، كما أن قطر للطاقة تعد مصدراً رئيسياً ومعتمداً عالمياً لإمداد العديد من الدول في العالم بالغاز الطبيعي، سواءً بحالته الغازية أو على شكل غاز مسال ممَّا يضمن للشركة إعتمادية عالية جداً لإمداد الغاز لمحطات التوليد والتحلية وبكفاءة حرارية عالية مطابقة للمواصفات البيئية العالمية.
  • نظراً لخبرة شركة الكهرباء والماء القطرية الطويلة والتي تراكمت منذ تأسيسها عام 1990م، وسمعتها المعروفة، فإنها تتمتع بفرص توسع متاحة خارج دولة قطر، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك أسواق شرق ووسط آسيا، والتي من شأنها أن ترفع من تقييم الشركة عند تنفيذها لمشروعات ناجحة بهذه الأسواق.
  • ومن العوامل الجاذبة، سياسة الشركة المتوازنه في عملية توزيع ألارباح سنوياً تتماشى مع الأداء المالي للشركة

السياسة المالية


تتبنى الشركة سياسة طويلة الأجل لرفع إيرادات التشغيل ويتضح ذلك من خلال ما حققته من نتائج سنوية متراكمة، ويرجع الفضل الأكبر في هذا إلى كفاءة التشغيل، والتحكم الأمثل في تكاليف الإنتاج حيث استطاعت تحقيق زيادة مضطردة في نتائجها المالية على مدى سنوات تشغيلها مما مكنها من توزيع أرباح للمساهمين بشكل منتظم ومتوازن سنوياً، الأمر الذي أنعكس أثره إيجاباً على سعر أسهمها بالسوق المحلية، ومكنها من المحافظة على إستقراره وعدم تأثره بتقلبات الأسعار، كما أنها اعتمدت سياسة متوازنة في توزيع تلك الأرباح لمقابلة التزاماتها المالية وتمويل مشروعاتها الجديدة.


المسئولية الاجتماعية


تؤمن الشركة بدورها ومسؤوليتها في تنمية المجتمع والنهوض به، والمحافظة على البيئة من خلال مشاركتها الفعالة والجادة بمنظومة المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما تقوم الشركة بتقديم الدعم والتبرع لعدد من المراكز والمؤسسات الصحية والتعليمية والثقافية والفنية والاجتماعية والإنسانية والرياضية والبيئية، بالإضافة إلى رعاية ودعم بعض المؤتمرات والندوات العلمية والفكرية التي تستهدف خدمة وتطوير مؤسّسات المجتمع المدني بمختلف أنشطتها وغاياتها، و قد بلغت جملة مساهماتها 1,339,825 (مليون وثلاثمائة وتسعة وثلاثون الف وثمانمائة وخمسة وعشرون ريال قطري) خلال عام 2022م.


التصنيف الإئتماني للشركة


جاء تقييم وكالة موديز العالمية فيما يتعلق بتصنيف الشركة الائتماني السنوي لعام 2022م عند مستوى A1 وهو نفس تقييم العام الماضي.


خاتمة


تلتزم الشركة بالعمل على تطوير أنشطتها ومشروعاتها طبقاً لأعلى المعايير والممارسات الدولية، مع استمرارها بالالتزام بمبادئ الإفصاح والشفافية تجاه الجمهور والمساهمين، وتحقيق أعلى معدلات الربح لمساهميها. وقد حققت الشركة مستويات عالية في الأداء ساهمت في استمرار دورها في دعم النهضة الشاملة في البلاد بشكل فعال، مما انعكس إيجاباً على نتائج إيراداتها وأرباحها الموزعة، معتمدة على المستويات المالية القوية، والثقة الممنوحة لها من المساهمين، ومجلس الإدارة الموقر وقاعدة من الكوادر ذوي الكفاءات العالية الذي يعمل بروح الفريق لتحقيق أهداف الشركة.